اخبار وطنيةعالم الاخبار
أنباء عن تعويض عبد العزيز عدنان للكرماعي في لجنة انتقاء المدير.. و احباط كبير في أوساط التعاون الوطني

كشفت تسريبات من داخل التعاون الوطني ، أن مقابلة لانتقاء مدير التعاون الوطني ، و التي جرت أمس الجمعة ، بمقر وزارة التضامن و المرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية ، أشرف عليها عبد العزيز عدنان مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ” كنوبس “، عوضا عن نديرة الكرماعي التي سبق لها و أن أخرجت النتيجة بيضاء .
و أفاد موظفو التعاون الوطني في تصريحات متفرقة لـ ” Niha News ” أنهم يترقبون بكثير من الإحباط نتائج ما أسموه بـ ” كواليس الطبخة التي تعدها الوزيرة الوصية على القطاع ، من أجل وضع شبح مدير للتعاون الوطني – تختاره وفق المقاس – على رأس المؤسسة الاجتماعية الأولى بالبلاد ” .
و أكدت مختلف الآراء التي تم استيقاؤها أن ” الكفاءة لن تكون معيارا لهذا الاختيار ، بقدرما سيتم اعتماد معايير أخرى تطبعها المزاجية و الأنانية و المصالح الضيقة المرتبطة أساسا بالأجندة الحزبية و الرغبة في السيطرة على إحدى أهم مؤسسات الدولة العاملة في المجال الاجتماعي “.
و سجلت المصادر ذاتها ، أن “عمليات انتقاء مدير للمؤسسة ، عرفت خروقات بالجملة بدأت منذ حوالي سنة ، ظلت خلالها مؤسسة التعاون الوطني ، تعيش ارتباكا و تراجعا خطيرا ، كان بالإمكان تفاديه منذ إقالة المدير السابق المنتمي لحزب الوزيرة الذي ظل في صراع معها ، طوال 5 سنوات ، كانت فيه الضحية الأولى و الأخيرة هي مؤسسة التعاون الوطني “.
و اعتبر موظفو القطاع ، أن ” ما يمارس في حق المؤسسة هو العبث بعينه ، و إلا كيف تفسر الوزيرة قرار إلغاء نتائج المباراة الأولى التي تقدم إليها أزيد من 40 إطارا من مختلف المشارب و التخصصات ، لتعطل بعد ذلك مصالح التعاون الوطني على مدى كل هذه الأشهر ، دون مراعاة لخصوصيات المؤسسة و رصيدها التاريخي .
إلى ذلك ترى الأطر ، أن الأفق رماديا ، مستدلين على المؤشرات التي تسير في اتجاه وضع مفتش الوزارة على رأس مؤسسة التعاون الوطني ، بعد أن دفعت به وراء أرانب السباق تم انتقاؤهم في لعبة مكشوفة نتائجها و معلومة منذ البداية .
و في انتظار ما ستؤول إليه الأمور ، تعيش شغيلة القطاع وضعا متوثرا يطبعه التأزم وخيبة الأمل ، خاصة و أنهم لم يستسيغوا بعد قساوة مالحق بهم من انتكاسة و ضرر ، خلال تجربة المدير السابق القيادي في حزب الوزيرة .
سيبقى ما تعيشه هذه المؤسسة العتيدة من انتهاكات وصمة عار على جبين الحكومة الحالية.. نطالب المسؤولين بالتدخل لإيقاف هذه المهازل